responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تمهيد الوسائل في شرح الرسائل المؤلف : المروجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 351

رواية غوالى اللئالى‌ [1] المروية عن العلامة المرفوعة (1) الى زرارة:

«قال: يأتى عنكم الخبران أو الحديثان (2) المتعارضان، فبأيهما ناخذ؟ قال: خذ بما اشتهر بين اصحابك و اترك الشاذ النادر. قلت:

فانهما معا مشهوران. قال: خذ باعدلهما عندك و اوثقهما فى نفسك.

و مثل (3) رواية ابن أبى الجهم عن الرضا (عليه السلام)، قلت: يجيئنا


(1) صفة لقوله: «رواية» أي العلامة لم يذكر الوسائط الموجودة بينه و بين زرارة.

(2) الحديث في اصطلاح أهل الحديث ما ينقل عن النبي (صلى اللّه عليه و آله‌) بطرق غير الائمة (عليهم السلام)، أو ينقل عن الامام، و الامام ينقل عن النبي (صلى اللّه عليه و آله‌). و الخبر ما ينقل عن الامام، و لا ينقل الامام عن النبي (صلى اللّه عليه و آله‌).

و هذه الرواية أيضا تدل بالملازمة على حجية خبر الواحد، فانها كانت امرا مفروغا عنها عند السائل، و الامام (عليه السلام)، و لذا وقع السؤال عن حكم المتعارضين منها فيفهم منه حجية مع قطع النظر عن التعارض، و كذا امر الامام (عليه السلام)، بالاخذ بما رواه اعدل الراويين، و اوثقهما يدل على حجية الخبر عند عدم التعارض اذ الترجيح بالاعدلية و الاوثقية، و غيرهما، من المرجحات فرع حجية كل من الخبرين في حد انفسهما.

(3) عطف على قوله: «مثل مقبولة» أي ما ورد في علاج المتعارضين مثل رواية ابن أبي الجهم ... و هذه الرواية تدل على وجوب الاخذ بالتخيير بالمطابقة و على حجية الخبر عند عدم التعارض بالالتزام اذ الاخذ بالتخيير عند المعارضة فرع حجية كل من الخبرين في حد


[1]- ج 4 ص 133.

اسم الکتاب : تمهيد الوسائل في شرح الرسائل المؤلف : المروجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست