اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي الجزء : 1 صفحة : 79
(1)
بنو هاشم:
ابناء هاشم بن عبد مناف جدّ رسول اللّه، و لهذا يقال لأهل بيت النبيّ «بنو هاشم» كان هاشم و اجداده معروفين بين العرب بالشرف و النجابة، و رسول اللّه ينحدر من هذه الاسرة الشريفة. و اشار الإمام الحسين في ابيات ارتجزها يوم الطف إلى هذا النسب الشريف مفتخرا به حيث قال:
انا ابن عليّ الخير، من آل هاشم * * * كفاني بهذا مفخرا حين افخر
كان بنو اميّة منذ البداية يكنّون العداء لبني هاشم، و استمر هذا البغض و العداء في زمن الأئمة أيضا. و مثّلت واقعة كربلاء ذروة الحقد الاموي على بني هاشم.
قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله): «بغض بني هاشم نفاق» [1].
و بعد ان استشهد الحسين (عليه السلام) و سبيت عياله، أقام يزيد مجلسا للفرح، و اخذ ينكث ثغر الحسين (عليه السلام) بقضيب من الخيزران، و يتمثل بأبيات من الشعر:
لعبت هاشم بالملك فلا * * * خبر جاء و لا وحي نزل
لست من خندف ان لم انتقم * * * من بني أحمد ما كان فعل [2]
- أهل البيت
(2) البيرق- العلم: (3)
البيضة:
اسم أحد المنازل على طريق الكوفة بين العذيب و واقصة، و هو لبني يربوع.
و فيه التقى الإمام الحسين بجيش الكوفة و خطب بجيش الحر خطبته المعروفة قائلا: «أيها الناس، ان رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) قال: من راى سلطانا جائرا