responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 488

و ينافح الى ان استشهد. و لهذا الموقف تصاوير رائعة في المراثي و القصائد الحسينية.

- العباس بن علي، الفرات‌

(1)

يزيد بن ثبيط (ثبيت) العبدي:

من شهداء كربلاء. و كان من شيعة أهل البيت، و من أصحاب أبي الاسود الدؤلي، و كان من أشراف قبيلته.

كان له عشرة ابناء، و لما بلغهم كتاب الحسين الى أهل البصرة خرج هو و اثنان من ابنائه من البصرة و سلكوا طرقا اخرى غير المعروفة- بسبب اغلاق الطرق الرئيسية- حتى التحقا بالامام و هو بمكة. و في يوم الطف قتل ابناه في الحملة الاولى و قتل هو في النزال الفردي‌ [1]، وردت اسماؤهم في زيارة الناحية المقدسة، و ذكر ان اسمه يزيد بن نبيط، أو بدر بن رقيد، أو بدر بن رقيط [2].

- عبد اللّه و عبيد اللّه ابنا يزيد بن ثبيط

(2)

يزيد بن الحصين الهمداني:

من أنصار الامام الحسين الشجعان. كان رجلا زاهدا و شجاعا. في يوم عاشوراء لما بلغ العطش من الحسين و اصحابه، دخل عليه يزيد بن الحصين و استأذنه بان يكلم القوم فأذن له. فخرج إليهم فقال: يا معشر الناس ان اللّه عز و جل بعث محمدا بالحق بشيرا و نذيرا و داعيا الى اللّه باذنه و سراجا منيرا، و هذا ماء الفرات تقع فيه خنازير السواد و كلابها و قد حيل بينه و بين ابنه.

فقالوا: يا يزيد قد اكثرت الكلام فاكفف، فو اللّه ليعطش الحسين كما عطش من كان قبله. فلما سمع الحسين هذا الكلام التفت الى اصحابه و قال: «ان القوم قد


[1] تنقيح المقال 3: 325.

[2] انصار الحسين: 112.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 488
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست