responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 487

و كان هذا شعار المسلمين في معركة بدر أيضا. و هو استبشار بالنصر و تفاؤل بالخير. لأنهم ساروا ليلا فجعلوا بينهم هذا النداء ليعرف احدهم الآخر في الظلام.

- مسلم بن عقيل‌

(1)

يحيى بن سعيد:

كان هذا الرجل على رأس الجيش الذي ارسله عمرو بن سعيد بن العاص- والي مكة و امير الحج في ذلك العام و الذي كان مكلفا بقتل الحسين غيلة- لصرفه عن التوجّه الى العراق، لان خروجه من مكّة يعني فشل الخطة المدبرة لقتله هناك.

فكان رد الحسين ليحيى بن سعيد و لجنده المحيطين به ردا عند ما حاول ارجاع الحسين و هدده بالمنع من التوجّه الى العراق، لكن الحسين و اصحابه وقفوا موقفا بطوليا و بلغ الامر الى التدافع و الضرب السياط دون ان يشهر السلاح‌ [1].

- الحج غير التام، عمرو بن سعيد

(2)

يحيى بن سليم المازني:

من شهداء كربلاء. كان يرتجز عند القتال:

لأضربن القوم ضربا فيصلا * * * ضربا شديدا في العدا معجّلا

لا عاجزا فيها و لا مولولا * * * و لا اخاف اليوم موتا مقبلا [2]

(3)

اليدان المقطوعتان:

و هما يدا أبي الفضل العباس (عليه السلام) حامل لواء كربلاء. فهو حينما توجه يوم عاشوراء الى الفرات لجلب الماء للخيام و اشتبك مع كمين للعدو كان هناك قطعت يمينه في المعركة فأخذ يرتجز قائلا:

و اللّه ان قطعتموا يميني‌ * * * انّي احامي أبدا عن ديني‌

و حاول ايصال الماء الى المخيّم، الا انهم قطعوا يساره أيضا. فظل يرتجز


[1] مع الحسين في نهضته: 154.

[2] المناقب لابن شهر اشوب 4: 102.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 487
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست