responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 450

قليلا سأله: انّ أمرك لمريب يا ابن يزيد، و اللّه ما رأيت منك قط موقف مثل هذا، و لو قيل لي: من أشجع أهل الكوفة؟ ما عدوتك. فقال له الحر: انّي و اللّه اخيّر نفسي بين الجنّة و النار [1].

(1)

المهد:

رمز لحضور الطفل الرضيع في كربلاء و قتله ظلما على يد اتباع يزيد. يستفاد من هذا الرمز في التعازي و التشابيه للتذكير بشهيد كربلاء الرضيع، علي الأصغر.

(2)

مهر الزهراء (ع):

جاء في بعض الروايات انّ الماء أو ماء الفرات جعل مهرا للزهراء (عليها السلام). ورد في حديث طويل عن الباقر (عليه السلام) حول مهر الزهراء انه قال:

«و جعلت لها في الأرض أربعة أنهار: الفرات، و نيل مصر، و نهروان، و نهر بلخ» [2].

و جاء في مصدر آخر: «و جعلت نحلتها من علي خمس الدنيا و ثلثي الجنّة و أربعة انهار في الارض، الفرات و دجلة و النيل و نهر بلخ» [3]. و مع كل هذه الانهر التي جعلت لها مهرا، فقد قتل ابنها مظلوما عطشانا الى جانب الفرات.

- الفرات، العطش‌

(3)

مهلا مهلا:

كلمة قالتها زينب (عليها السلام) و هي تنادي على الحسين (عليه السلام) حينما ذهب الى الميدان للمرة الأخيرة فصاحت و راءه: مهلا مهلا يا ابن الزهراء. و أرادت تنفيذ وصية امّها و تقبيله من نحره.

و قالت العقيلة زينب هذه الكلمة أيضا ليزيد بن معاوية في الخطبة التي ألقتها


[1] بحار الانوار 45: 11.

[2] المناقب لابن شهر اشوب 3: 351.

[3] عوالم فاطمة الزهراء 11: 359 نقلا عن اثبات الهداة.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست