responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 449

رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) «من عزّى مصابا فله مثل أجره» [1]، و جاء في رواية منقولة عن الصادق (عليه السلام) انّ اللّه جلّ شأنه عزّى فاطمة بمصاب الحسين.

و يستحب في يوم عاشوراء ان يعزي الناس بعضهم الآخر بهذه المصيبة الكبرى.

هذا بمثابة الحزن على هذه الفاجعة المروّعة و تضامنا مع جبهة شهداء كربلاء.

و العبارة المستحب ذكرها في هذه المناسبة الأليمة هي:

«عظّم اللّه اجورنا بمصابنا بالحسين (عليه السلام) و جعلنا و اياكم من الطالبين بثأره مع وليّه الإمام المهدي من آل محمد (عليهم السلام)» [2].

و السنّة المتّبعة بين الشيعة في التعزية بوفاة المعصومين الآخرين هي جملة:

«عظّم اللّه اجوركم».

(1)

المؤسّس:

بمعنى الباني و الموجد، و يعني في ثقافة عاشوراء و شعائر العزاء من يقيم مجلس العزاء أو المأتم، أو مجلس الوعظ و الخطابة تخليدا لذكرى الحسين (عليه السلام) و سائر المعصومين، و يقدم المؤسّس عادة على مثل هذا العمل بناء على نذر سابق و حاجة أو انطلاقا من دوافع التعلّق و المحبّة، و هو يتكفّل بنفقات المجلس و ما يترتّب عليها من اجور للقارئ و الواعظ و الخطيب، و مصروفات محل اقامة ذلك المجلس. كما و تطلق كلمة المؤسّس على من يبني مسجدا أو حسينية.

و التقليد السائر هو ان الواعظ و الخطيب يثني على مؤسّس المجلس و يدعو اللّه له بقبول عمله، و أن يكون موضع رعاية و كرم أبي عبد اللّه (عليه السلام).

(2)

مهاجر بن أوس:

من أفراد جيش عمر بن سعد. لما رأى الحر يدنو من جيش الحسين قليلا


[1] سفينة البحار 2: 188، راجع في هذا المجال «باب التعزية و المآتم» في بحار الانوار 79: 71.

[2] مفاتيح الجنان، اعمال يوم عاشوراء.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست