responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 402

(1)

المجلس:

يراد به في اصطلاح الوعظ و قراءة المراثي المحفل الّذي يقام فيه الوعظ و الخطابة و ذكر المصيبة. (المجالس الحسينية). و يعني في اصطلاح المواساة و التشابيه: مقطع من المقتل و واقعة الطف، أو اي مشهد آخر من تاريخ الاسلام يجري تمثيله على شكل نياحة و عزاء. كانت التعزية تقام في التكية أو المجلس و يعرض فيها مشهد من وقائع عاشوراء، و يقال لكاتب مثل هذه النصوص «كاتب المجلس»، و يقال عن يقرأها «القارئ»، و من انواعها: مجلس طفلي مسلم، و مجلس القاسم و مجلس العباس، و مجلس نهب الخيام ... و ما شابه ذلك.

- المواساة، المجالس الحسينية، المقتل‌

(2)

مجمع بن عبد اللّه العائذي:

من شهداء الحملة الاولى يوم عاشوراء [1]، ينتمي إلى قبيلة مذحج، و أصله من اليمن. التحق بالحسين في منزل زبالة، و قاتل بين يديه. جاء اسمه في زيارة الناحية المقدسة [2].

(3)

محاصرة الإمام الحسين (ع):

كان الحسين (عليه السلام) يرمي إلى الوصول إلى الكوفة و قيادة أنصاره فيها و القيام ضد الامويين. و كان ابن زياد (والي الكوفة) يعلم ان الحسين اذا وطأت قدمه الكوفة فسوف يفلت زمام الامور من يده و هذا ما جعله يحرص على عدم وصول الإمام إليها؛ فسير ابتداء جيشا عداده ألف رجل بقيادة الحر بين يزيد للوقوف بوجه الحسين. و بعد مداولات ظل جيش الحر يساير قافلة الإمام حتّى وصلا إلى ارض نينوى. ثم وصل رسول من الكوفة و معه كتاب من ابن زياد يقول فيه:

«اما بعد فجعجع بالحسين ...». اي ان لا يكون لديه طريق للعودة و لا للتقدم،


[1] المناقب لابن شهر اشوب 4: 113.

[2] أنصار الحسين: 92.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 402
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست