من شهداء كربلاء، خرج إلى القتال بعد استشهاد سعد بن حنظلة التميمي و هو يرتجز و يقول:
قد علمت سعد و حيّ مذحج * * * انّي لدى الهيجاء ليث محرج [2]
و قاتل حتّى قتل.
(2)
عون بن جعفر:
هو ابن جعفر بن أبي طالب المعروف بجعفر الطيار، امّه أسماء بنت عميس، ولدته بارض الحبشة و قدم به أبوه في غزوة خيبر، لمّا قتل جعفر بمؤتة أمر رسول اللّه باحضار أولاده عبد اللّه و عون و محمد، و أمر باحضار حلاق لكي يحلق رءوسهم ثم قال: أما محمد فشبيه عمّنا أبي طالب، و أما عون فشبيه خلقى و خلقى، انضم عون إلى عمّه أمير المؤمنين (عليه السلام) فلما بلغ مبلغ الرجال زوّجه امير المؤمنين بنته أمّ كلثوم، و انضم بعده إلى الحسن ثم الحسين، و لم يفارقه حتّى ورد كربلاء، و فيها استأذن و برز و قتل جمعا من القوم ثم قتل، و كان له من العمر يوم قتله 56 سنة [3].
(3)
عون بن عبد اللّه بن جعفر:
ابن السيدة زينب (عليه السلام) قتل هو و اخوه يوم الطف في النزال الفردى.
بعد مسير الحسين من المدينة انطلقا على اثره و لحقا به في منزل ذات عرق. جاء