اسم لموضع كان يقطنه بنو غطفان على الطريق بين مكّة و العراق، و كانت فيه آبار و عيون، قد مرّ به الحسين عند مسيره إلى الكوفة.
(3)
العمود:
بمعنى القائم الذي يرفع وسط الخيمة، و أيضا بمعنى العصا الضخمة التي كانت تستعمل في ما مضى كأداة قتال كما هو الحال بالنسبة للسهم و الرمح.
ورد في كيفية استشهاد أبي الفضل العباس (عليه السلام) انّه بعد ما كمن له حكيم بن طفيل وراء نخلة و قطع يده اليسرى، جاءه شخص آخر و ضربه بعمود من حديد فقتله [2].
يذكر في المراثى و المآتم انّ الإمام الحسين (عليه السلام) طرح عمود خيمة العباس بعد مقتله للتعبير عن ان صاحب هذه الخيمة قد قتل.
نقل انّ البعض تناول عمودا بدل السيف و الرمح يوم الطف و حمل على العدو و منهم أم الشهيد عمرو بن جنادة.
(4)
عمورا:
اسم آخر لارض كربلاء، و جاءت هذه الكلمة في خطاب الحسين (عليه السلام) لانصاره ليلة العاشر، حيث قال: «اخبرني جدّي رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) بأنّي ساساق إلى العراق فأنزل أرضا يقال لها عمورا و كربلاء و فيها