responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 23

(1) آل محمد (ص)- أهل البيت:

(2)

آل مراد:

اسم قبيلة هانئ بن عروة، و هو شيخها و زعيمها في الكوفة، و كان اذا نادى أجابه أربعة آلاف فارس و ثمانية آلاف راجل، و حينما أخذ إلى سوق الكوفة ليضرب عنقه كان يصيح: يا آل مراد، و لكنه لم يجد من يستجيب لندائه خوفا على حياتهم و خذلانا [1] و قد حلّ مسلم بن عقيل حين وجوده في الكوفة ضيفا على هانئ، و قبض عليه قبل مسلم و قتل.

- هانئ بن عروة

(3)

آل مروان:

آل مروان بن الحكم من رهط بني اميّة، تسلّموا الخلافة منذ عام 64 للهجرة، ابتدأت سلطتهم بوصول مروان إلى منصب الخلافة، و كان شديد العداء لاهل البيت و للامام الحسين (عليه السلام). و كان مطرودا و ملعونا من النبي و الناس.

حكم من بعده عبد الملك بن مروان، و الوليد بن عبد الملك، و سليمان بن عبد الملك، و عمر بن عبد العزيز، و يزيد بن عبد الملك، و هشام بن عبد الملك، و الوليد بن يزيد، و يزيد بن الوليد، و مروان بن محمد و دامت مدّة حكمهم سبعين سنة [2] كانت من أشدّ العهود ضيقا على الشيعة، و لقد اتّخذ بنو مروان أخبث و أقسى الاشخاص كولاة لهم على المدن، و الحجّاج واحد منهم.

في زيارة عاشوراء لعن «آل مروان» شأنهم شأن آل زياد و آل أبي سفيان و بني اميّة.

- مروان بن الحكم، آل زياد


[1] مروج الذهب 3: 59.

[2] انظر حوادث خلفاء آل مروان في مروج الذهب 3: 91 و ما بعدها.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست