اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي الجزء : 1 صفحة : 202
الإمام الشجعان، فعند ما لاحظ جيش الكوفة مقتل الكثير من أفراده في المبارزة الفردية، أمر عمر بن سعد و بقية قادة جيشه، سائر أفراد الجيش بعدم الخروج للمبارزة الفردية، و أمروهم بأن يرجموا معسكر الحسين بالحجارة. و لم يروا أمامهم من سبيل غير هذا لمواجهة أبطال عاشوراء، و قال قائلهم «و اللّه لو ترموهم إلّا بالحجارة لقتلتموهم ...» [1].
و لجئوا في بعض المواقف إلى الهجوم جماعة على شخص واحد. و قد امر عمر بن سعد برمي عابس بن أبي شبيب بالحجارة.
يقال لحرم سيّد الشهداء (عليه السلام) في كربلاء روضة الحسين، و ذلك لأن حرم كل واحد من الأئمّة و كذلك الحرم النبوي، إنمّا هو روضة من رياض الجنّة.
قال الإمام الصادق (عليه السلام) عن موضع دفن الحسين (عليه السلام): «موضع قبر الحسين منذ يوم دفن فيه روضة من رياض الجنّة» [3].
- الحائر، الحرم الحسيني
(3)
روضة الشهداء:
اسم كتاب للملا حسين الكاشفي (المتوفّى عام 910 للهجرة) في المقتل، و يعنى بالحديث عن وقائع يوم الطفوف. يتضمّن عبارات جميلة، و كان القرّاء و الخطباء فيما ما مضى ينقلون عنه في المجالس و على المنابر.