responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 151

خ‌

(1)

خادم المنبر:

عنوان يطلقه الرادود أو القارئ الحسيني على نفسه انطلاقا من محبته لموالاة الحسين إذ يعتبر نفسه خادما لمنبر الحسين و يعتبر الحسين سيّده و مولاه، و هو يتفاخر بهذه الخدمة و لا يستبدلها بأي منصب كان. و خليق بمثل هذه الخدمة ان تكون من باب الاخلاص و الصدق و ليس مجرد ادعاء، و تتضح حقيقتها حينما تكون العلاقة الحاكمة بينهما علاقة طاعة من جهة، و عطف و حنو من جهة اخرى.

قال المرحوم المحدّث النوري: «لا يمكن للمرء نيل منصب خادم المنبر بمجرد ذكره لمناقب و فضائل الحسين و المصائب التي جرت عليه، بل يمكن لخادم المنبر ان ينضم الى صفوف محبّي الحسين (عليه السلام) فيما اذا كان كلامه للّه عز و جل و اداء لحق اوليائه (عليهم السلام)، و إلّا فهو متكسّب جعل تلك المناقب و المصائب سلعة يتاجر بها، و لا حقّ له على أحد» [1].

- المدح، الواعظ، الذاكر، المنبر

(2)

الخارجي:

عنوان أطلقه يزيد و ابن زياد على الإمام الحسين (عليه السلام)، و معنى الكلمة اساسا هو المتمرد الخارج على السلطة، لا بمعنى رعايا الدول الاجنبية، يعود هذا الاصطلاح إلى عهد أمير المؤمنين (عليه السلام)، كتب أحد المحقّقين في هذا الصدد


[1] لؤلؤ و مرجان للميرزا حسين النوري: 19.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست