responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 133

الحسين‌ [1].

امّا قصّة حواره مع ميثم التمّار فهي مشهورة، و ذلك انّهما مرّا في مجلس لبني أسد قبل عاشوراء بسنوات، و تحدّث كلّ منهما عن الكيفية التي سيستشهد بها الآخر، و كان ذلك مدعاة لتعجّب الحاضرين. كان يرتجز يوم الطفّ و يقول:

أنا حبيب و أبي مظهّر * * * فارس هيجاء و حرب تسعر

في كربلاء كان حبيب بن مظاهر مستبشرا بقرب استشهاده و رواحه الجنّة، فكان يمزح مع برير بن خضير، و لمّا قتل حبيب هدّ ذلك حسينا، و كان عمره آنذاك 75 سنة، و طافوا برأسه أيضا بالكوفة مع سائر رءوس الشهداء.

(1)

الحجّاج بن زيد السعدي:

من شهداء كربلاء، قال البعض انّ اسمه: الحجّاج بن بدر، و هو بصري، حمل كتابا من مسعود بن عمرو الازدي إلى الحسين جوابا على كتاب من الحسين إليه و إلى غيره من زعماء البصرة يدعوهم إلى نصرته‌ [2]، ورد اسمه أيضا في زيارة الناحية المقدسة.

(2)

الحجّاج بن مسروق الجعفي:

من شهداء الطف الأجلّاء، و هو مؤذن الحسين (عليه السلام)[3]، كان من اهل الكوفة و من اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، لما بلغه خروج الحسين من المدينة إلى مكّة، خرج من الكوفة و لحق بالحسين في مكّة، و صحبه منها الى العراق، كان ملازما للامام و يؤذّن للصلوات الخمس.

لما بلغ الحسين منزل قصر بني مقاتل، و رأى هناك خيمة عبيد اللّه بن الحرّ


[1] انصار الحسين: 66.

[2] انصار الحسين: 67.

[3] بحار الانوار 45: 25.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست