responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 132

العار ...» [1].

و جاء في خطبة زينب (عليها السلام) في مجلس يزيد انها تفتخر بهذه الشهادة حين قالت: «... فالحمد للّه رب العالمين الذي ختم لأولنا بالسعادة و المغفرة و لآخرنا بالشهادة و الرحمة» [2].

و قال الإمام السجاد (عليه السلام) ردا على ابن زياد الذي هدده بالقتل:

«أ بالقتل تهددني يا ابن زياد؟ أ ما علمت ان القتل لنا عادة و كرامتنا الشهادة».

- اما النصر و اما الشهادة، الشهادة، الحياة، شعارات عاشوراء،

البصيرة، ثورة أم تمرد؟

(1)

حبيب بن عبد اللّه النهشلي:

يعدّ من جملة شهداء كربلاء. و يرى البعض انه شبيب بن عبد اللّه الخثعمي، أو أبو عمر النهشلي.

- شبيب بن عبد اللّه، أبو عمر النهشلي‌

(2)

حبيب بن مظاهر:

من شهداء كربلاء الأجلّاء و من اصحاب رسول اللّه، و هو من قبيلة بني اسد.

قال أصحاب السير: انّ حبيبا نزل الكوفة و صحب عليا (عليه السلام) في حروبه كلّها، و كان من خاصته و حملة علومه، علم «المنايا و البلايا» [3].

و كان من «شرطة الخميس» التي اوجدها الإمام علي (عليه السلام) في الكوفة، و كان ممن سعى لأخذ البيعة لمسلم بن عقيل عند دخوله الكوفة، و هو احد الزعماء الكوفيين الذين كتبوا إلى الحسين (عليه السلام)، و كان معظما عند الحسين.

و عند التعبئة للقتال جعله الحسين على ميسرة اصحابه، و كان قد بذل محاولة لاستقدام أنصارا من بني اسد، و حال الجيش الاموي دون وصولهم معسكر


[1] كشف الغمة 2: 32.

[2] بحار الانوار 45: 135.

[3] الحسين في طريقه إلى الشهادة: 6.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست