اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي الجزء : 1 صفحة : 102
(1)
تكية الدولة:
موضع استحدث في وسط طهران في عهد ناصر الدين شاه ليكون مكانا يقام فيه عزاء ضخم في يوم عاشوراء. و من قبل هذا كان الديالمة يجرون مثل هذه العروض. و لكن في عهد ناصر الدين شاه صار اكثر شيوعا. و من بعد سفره إلى اوربا و مشاهدته لمسارحها، أنشأ في عام 1290 ه تكية الحكومة. و بنيت بعدها تكيات اخرى.
«تكية الحكومة عبارة عن باحة واسعة يحيط بها بناء يتألف من طابقين؛ و بني الطابق الثاني منه على هيئة غرف معزولة مخصّصة كلّ واحدة منها لأحد الملوك و الامراء و نسائهم. و في باحة التكية موضع واسع لإقامة العزاء، يتوسّطه بناء مرتفع مشيّد بالطابوق و الجص، يؤدّي من فوقه أصحاب التشابيه أدوارهم» [1].
«كان ناصر الدين شاه يبدي رغبة واسعة في إقامة مجالس العزاء، و هذا ما دفعه إلى اصدار أمر بناء تكية الحكومة إلى جانب الجناح العائلي من البلاط، فبنيت تكية واسعة نسبيا تتألّف من عدّة طوابق على شكل المسرح و في وسطها منصّة واسعة و مغطّاة باضلاع حديدية تغطّى- في أوقات إقامة التعازي- بالخيم، و تقع هذا التكية خلف المصرف الوطني الحالي في السوق باتجاه ميدان الخضار، و قد هدمت في عام 1327 للهجرة الشمسية» [2].
- التعزية، التكية
(2)
تلاوة القرآن:
حينما جيء بأهل البيت (عليهم السلام) سبايا و ادخلوهم الكوفة، كان رأس الإمام الحسين (عليه السلام) على الرمح يرتل الآية الشريفة: أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ
[1] «از صبا تا نيما»، يحيى آرينپور 1: 323 (الهامش).