responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 616

اللهمّ صلّ على محمد و آل محمد و أرض خصومي عنّي بفضلك و إحسانك وجد عليّ بعفوك و رضوانك.

إلهي، ذهبت ايّام لذّاتي و بقيت مآثمي و تبعاتي و قد أتيتك منيبا تائبا فلا تردّني محروما و لا خائبا، اللهم آمن روعتي و اغفر زلّتي و تب عليّ انّك أنت التواب الرحيم» [1].

(1)

السادسة:

قال عليه السّلام: المقادير تريك ما لا يخطر ببالك‌ [2].

(2)

السابعة:

قال عليه السّلام: الحكمة لا تنجع في الطباع الفاسدة [3].

يقول المؤلف:

و لذا قال أمير المؤمنين عليه السّلام: لا تعلّقوا الجواهر في أعناق الخنازير [4].

و قد قام عيسى بن مريم عليه السّلام خطيبا في بني اسرائيل، فقال: يا بني اسرائيل لا تحدّثوا الجهّال بالحكمة فتظلموها و لا تمنعوها أهلها فتظلموهم‌ [5].

و لقد أجاد من قال: انّه لكلّ تربة غرسا، و لكلّ بناء أسّا، و ما كلّ رأس يستحقّ التيجان، و لا كلّ طبيعة تستحقّ إفادة البيان، قال العالم عليه السّلام: لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب.

فإن كان لا بدّ فاقتصر معه على مقدار يبلغه فهمه و يسعه ذهنه فقد قيل: كما انّ لبّ الثمار معدّ للأنام فالتبن متاح للانعام، فلبّ الحكمة معدّ لذوي الألباب و قشورها مجعولة للأغنام‌ [6].

(3)

الثامنة:

قال عليه السّلام: إذا كان زمان، العدل فيه أغلب من الجور فحرام أن يظنّ بأحد سوءا حتى يعلم ذلك منه، و إذا كان زمان الجور أغلب فيه من العدل فليس لأحد أن يظنّ بأحد خيرا ما


[1] البحار، ج 78، ص 286، ح 78، باب 12، عن الاختيار.

[2] البحار، ج 78، ص 369، ح 4.

[3] البحار، ج 78، ص 370، ح 4.

[4] سفينة البحار، ج 1، ص 292.

[5] سفينة البحار، ج 1، ص 292.

[6] سفينة البحار، ج 1، ص 292.

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 616
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست