responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 720

يساقون سوق السبايا.

(1) و في رواية: يا محمداه بناتك سبايا و ذريّتك مقتلة تسفى عليهم ريح الصبا، و هذا حسين محزوز الرأس من القفا مسلوب العمامة و الرداء. بأبي من أضحى عسكره في يوم الاثنين نهبا، بابي من فسطاطه مقطع العرى، بأبي من لا غائب فيرتجى و لا جريح فيداوى، بأبي من نفسي له الفداء، بأبي المهموم حتى قضى، بأبي العطشان حتى مضى، بأبي من شيبته تقطر بالدماء، بأبي من جدّه المصطفى، بأبي من جدّه رسول اللّه السماء، بأبي من هو سبط نبي الهدى، بأبي محمد المصطفى بأبي خديجة الكبرى بأبي علي المرتضى، بأبي فاطمة الزهراء سيدة النساء.

فابكت و اللّه كل عدوّ و صديق، ثم انّ سكينة اعتنقت جسد ابيها الحسين عليه السّلام فاجتمعت عدّة من الاعراب حتى جرّوها عنه‌ [1].

(2) في المصباح للكفعمي انّه: قالت سكينة: لما قتل الحسين عليه السّلام اعتنقته فأغمي عليّ فسمعته يقول:

شيعتي ما ان شربتم ريّ عذب فاذكروني‌ * * * أو سمعتم بغريب أو شهيد فاندبوني‌

ثم ارتحلوا بأهل البيت عليهم السّلام من كربلاء الى الكوفة و اركبوهم الابل بغير غطاء بتفصيل نذكره فيما بعد.


[1] اللهوف، ص 133، عنه البحار، ج 45، ص 58

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 720
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست