responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 677

فلما أتاه أصحاب المختار خرج إليهم بالسيف، فقال لهم اميرهم ابن كامل: لا تطعنوه و لا تضربوه بالسيف و لكن ارموه بالنبل و الحجارة، ففعلوا ذلك به فسقط فأحرقوه حيا (لعنه اللّه و أخزاه) [1].

(1) و قال بعض المؤرخين: هجم آل ابي طالب على القوم بعد مقتل عبد اللّه بن مسلم، فلما رأى الحسين عليه السّلام ذلك صاح بهم:

«صبرا على الموت يا بني عمومتي».

فقتل محمد بن مسلم في تلك الحملة رضى اللّه عنه و كان قاتله أبا مرهم الأزدي و لقيط بن إياس الجهني‌ [2].

(2)

«مقتل محمد بن عبد اللّه بن جعفر رضى اللّه عنه»

و خرج محمد بن عبد اللّه بن جعفر رضى اللّه عنه و هو يقول:

نشكوا الى اللّه من العدوان‌ * * * فعال قوم في الرّدى عميان‌

قد بدّلوا معالم القرآن‌ * * * و محكم التنزيل و التبيان‌

و أظهروا الكفر مع الطغيان‌ [3]

فقتل عشرة رجال حتى قتله عامر بن نهشل التميمي.

(3) قال أبو الفرج: و أمه الخوصاء بنت حفصة من بكر بن وائل، و إياه عنى سليمان بن قتّة بقوله:

و سمّى النبيّ غودر فيهم‌ * * * قد علوه بصارم مصقول‌

فاذا ما بكيت عيني فجودي‌ * * * بدموع تسيل كلّ مسيل‌ [4]


[1] الكامل في التاريخ، ج 4، ص 243

[2] البحار، ج 45، ص 32

[3] البحار، ج 45، ص 34

[4] مقاتل الطالبيين، ص 60

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 677
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست