اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 218
(1) اما ربيعة بن الحارث فهو الذي قال فيه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله):
«الا انّ كل مأثرة كانت في الجاهلية موضوعة تحت قدمي و دماء الجاهلية موضوعة و انّ اول دم أضع دم ابن ربيعة بن الحارث».
و كان قد قتل أحد أبنائه في الجاهلية، و شجاعة العباس بن ربيعة مشهورة في وقعة صفين.
(2) و اما عبد شمس بن الحارث فقد سماه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بعبد اللّه و قيل انّ أولاده متواجدون في الشام.
(3) و اما أبو طالب و عبد اللّه أبو النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و الزبير فهم من أم واحدة و هي فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم.
و كان اسم ابي طالب عبد مناف و له أربعة أولاد: طالب و عقيل و جعفر و عليّ عليه السّلام، قيل انّ الفاصلة بين كل أخ كانت عشر سنين، و كان لأبي طالب بنتان هما: أمّ هاني و اسمها فاخته، و جمانة (بضم الجيم) و كانت أمهم جميعا فاطمة بنت اسد بن هاشم بن عبد مناف و عاش كلّهم الّا طالب.
و كانت جمانة زوجة لسفيان بن الحارث بن عبد المطلب، و كانت أم هاني زوجة لأبي وهب هبيرة بن عمرو المخزومي، فولدت له أولادا منهم جعدة بن هبيرة، و كان فارسا شجاعا و قد جعله أمير المؤمنين عليه السّلام واليا على خراسان.
و توفي أبو طالب قبل هجرة النبي (صلّى اللّه عليه و آله) بثلاث سنين، و توفت خديجة بعده بثلاثة ايام على قول، فسمى (صلّى اللّه عليه و آله) ذلك العام عام الحزن و قد ذكرنا وفاتهما في الفصل السادس.
(4) امّا العباس، و كنيته أبو الفضل، فقد كانت سقاية زمزم بيده، و أسلم في غزوة بدر الكبرى و توفي في المدينة أواخر خلافة عثمان و لقد كفّ بصره في آخر عمره و كانت امّه و أم ضرار تسمى (نتيله)- بضم النون و فتح التاء- و كان له تسعة أولاد: عبد اللّه، و عبيد اللّه، و الفضل، و قثم (بضم القاف و فتح الثاء) و معبد (بفتح الميم و الموحدة)، و عبد الرحمن، و تمام، و كثير، و الحارث و أم حبيب و آمنة و صفيّة.
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 218