اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 217
(1)
الفصل التاسع في بيان نبذة من أحوال أقربائه (صلّى اللّه عليه و آله)
روى الشيخ الطبرسي و جمع آخر انّه:
كان لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) تسعة أعمام، هم بنو عبد المطلب، الحارث، و الزبير، و أبو طالب، و حمزة، و الغيداق [1]، و ضرار [2]، و المقوّم [3]، و أبو لهب و اسمه عبد العزّى و العباس.
فأما الحارث فهو اكبر ولد عبد المطلب و به كان يكنّى و شهد معه حفر زمزم و ولده أبو سفيان و المغيرة و نوفل [4] و ربيعة و عبد شمس [5].
(2) و كان أبو سفيان بن الحارث أخا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) من الرضاع لارتضاعه من لبن حليمة السعديّة، و كان شبيها برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و توفي في سنة عشرين للهجرة و دفن في البقيع، و قيل دفن في بيت عقيل بن ابي طالب، و خلّف نوفل أولادا منهم: المغيرة بن نوفل، و هو الذي القى القبض على ابن ملجم المرادي الملعون حين فراره بعد ما ضرب أمير المؤمنين عليه السّلام.
و قد جاء في التاريخ انّ المغيرة بن نوفل كان قاضيا في عهد عثمان حضر صفين مع أمير المؤمنين عليه السّلام و تزوج بعده بأمامة بنت ابي العاص بن الربيع، فولدت له يحيى.