responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 121

الاحاديث المعتبرة تعدده، و يحمل عليه اختلاف رواية حديث المعراج.

(1) قال الصادق عليه السّلام:

«عرج النبي (صلّى اللّه عليه و آله) مائة و عشرين مرّة، ما من مرّة الّا و قد أوصى اللّه عز و جل فيها النبي (صلّى اللّه عليه و آله) بالولاية لعليّ و الائمة عليهم السّلام اكثر مما أوصاه بالفرائض» [1].

قال البوصيري:

سريت من حرم ليلا الى حرم‌ * * * كما سرى البدر في داج من الظلم‌

فظلت ترقى الى أن نلت منزلة * * * من قاب قوسين لم تدرك و لم ترم‌

و قدمتك جميع الأنبياء بها * * * و الرسل تقديم مخدوم على خدمه‌

و أنت تخترق السبع الطباق بهم‌ * * * في موكب كنت فيه صاحب العلم‌

حتى اذا لم تدع شأوا لمستبق‌ * * * من الدنو و لا مرقى لمستنم‌

(2) و في عام (6216) وقعت بيعة العقبة الثانية لأهل المدينة، و ذلك انهم عاهدوا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أن يحفظوه و يحرسوه كما يحفظوا أنفسهم و أن يمنعوه ما يمنعوا أنفسهم، ثم ذهبوا الى المدينة، فلمّا علم المشركون بهذا الأمر زاد حقدهم و غيظهم، فاجتمع اربعون نفرا من دهاتهم في دار الندوة للمشورة و ظهر لهم الشيطان على هيئة شيخ من أهل نجد، فصار رأيهم على أن يختاروا من كل قبيلة رجلا و يسلّحوه حساما عضبا [2]، فيهجموا عليه بغتة و يقتلوه، فيذهب دمه في قريش جميعا، فلا يستطيع بنو هاشم و بنو عبد المطّلب مناهضة قبائل قريش في صاحبهم، فيتركوا الامر الى الدية.

(3) فاجتمعوا في أول ليلة من شهر ربيع الاول، حول دار النبي (صلّى اللّه عليه و آله) ليهجموا عليه و يقتلوه في فراشه، فهبط عليه جبرئيل و أخبره بمكرهم و نزلت هذه الآية المباركة:


[1] الخصال، ج 2، ص 600- و البحار، ج 18، ص 387

[2] عضبا أي قاطعا، المنجد

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست