responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الخواص المؤلف : سبط بن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 60

الباب الرابع في ذكر خلافته (ع)

قال علماء السير: كالطبري و الواقدي و هشام بن محمد و غيرهم بويع‌ [1]علي (ع) بالخلافة يوم قتل عثمان (رض) و ذلك يوم السبت لثمان عشرة خلت من ذي الحجة و قيل لثلاث عشرة و قيل يوم الجمعة لخمس بقين من ذي الحجة و ذلك سنة خمس و ثلاثين و اتفق على بيعته المهاجرون و الانصار.

و حكى عبد اللّه بن احمد بن حنبل عن أبيه أنه كان يقول و اللّه ما زانت الخلافة عليا و لكن هو زانها فأول من بايعه طلحة و كان اشل وقى النبي (ص) يوم احد فشل فلما نظر اليه علي (ع) تطير منه و قال يد شلاء أمر لا يتم ما اخلفه أن ينكث بيعته. ثم بايعه الزبير و الصحابة.

و ذكر محمد بن سعد في الطبقات قال: بويع علي (ع) بالخلافة بالمدينة في الغد من يوم قتل عثمان (رض) فبايعه طلحة و الزبير و سعيد بن زيد من العشرة المبشرين و عمار بن ياسر و اسامة بن زيد و سهل بن حنيف و أبو أيوب الانصاري و محمد بن مسلمة و زيد بن ثابت و خزيمة بن ثابت و جميع من كان بالمدينة من الصحابة و في بيعة سعد بن أبي وقاص خلاف، قال ابن سعد و لم أر في كتابي ذكر سعد، قال و قد رأيت في كتاب سمع معناه ذكر سعد.

و ذكر ابن جرير الطبري في تاريخه، و قال: سأل أصحاب رسول اللّه (ص) علي بن أبي طالب ان يتقلد لهم و للمسلمين أمرهم فابى عليهم.

قال ابن جرير بلغني عن محمد بن الحنفية أنه قال: كنت مع أبي حين قتل عثمان (رض) فدخل منزله فأتاه أصحاب رسول اللّه (ص) فقالوا ان هذا الرجل قد قتل و لا بد للناس من امام يقوم بأمرهم و لا نجد اليوم أحدا احق بهذا الامر منك أقدم سابقة


[1] و في نسخة: اتفق علماء السير على أنه بويع بالخلافة في ذي الحجة سنة خمس و ثلاثين. و انما اختلفوا في أي يوم منه الى أن قال و الأولى أي الثمانية عشر أصح.

اسم الکتاب : تذكرة الخواص المؤلف : سبط بن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست