responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الخواص المؤلف : سبط بن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 134

من النار و انما يأتيك بالحديث أربعة رجال ليس لهم خامس و ذكرهم.

قلت و قد روى عن رسول اللّه (ص) هذا الحديث و هو قوله من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار مائة و عشرون من الصحابة؛ ذكرتهم في كتابي المترجم بحق اليقين و اما طريق علي (ع) فاخبرنا غير واحد عن عبد الاول الصوفي أنبأنا ابن المظفر الداودي أنبأنا ابن أعين السرخسي حدثنا الفربري حدثنا البخاري حدثنا علي بن الجعد حدثنا شعبة عن منصور عن ربعي بن خراش قال سمعت عليا (ع) يقول سمعت النبي (ص) يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار أخرجاه في الصحيحين و أخرجه أحمد في المسند و الجماعة و قد اقتضى هذا الحديث ذكر مسانيده.

اسند عن رسول اللّه (ص) الكثير و الذي اخرج له احمد في مسنده مأتي حديث و عشرة أحاديث و قال ابن مندة روى خمسمائة و سبعة و ثلاثين حديثا و أخرج له في الصحيحين أربعة و أربعون حديثا اتفقا على عشرين و انفرد البخاري بتسعة عشر و مسلم بخمسة، و في رواة الحديث من اسمه علي بن أبي طالب ثمانية و كلهم رواة الحديث و كانوا علماء احدهم علي بن أبي طالب بصري روى عن حماد بن سلمة و غيره، و الثاني يعرف بالدهان روى عن العدوي. و الثالث جرجاني روى عنه أبو سهل القطان. و الرابع أسترآبادي اخرج عنه أبو بكر الاسماعيلي. و الخامس تنوخي روى عنه أبو بكر بن مجاهد. و السادس بكراباذي- و هي محلة من بلد جرجان- روى عن أبي احمد بن عدي الحافظ و غيره. و السابع روى عن أبي علي بن شاذان و هو آخر من روى عن ابن عرفة. و الثامن قاضي القضاة الزينبي ببغداد روى عن أبيه و عمه طراد الزيني و ابن العلاف و ابن النظر و غيرهم.

فصل في قول عمر بن الخطاب‌

أعوذ باللّه من معضلة ليس لها أبو حسن، و ما ورد في هذا المعنى.

قال احمد في (الفضائل) حدثنا عبد اللّه القواريري حدثنا مؤمل عن يحيى بن سعيد عن أبي المسيب قال كان عمر بن الخطاب يقول أعوذ باللّه من معضلة ليس لها أبو حسن.

قال ابن المسيب: و لهذا القول سبب و هو ان ملك الروم كتب الى عمر يسأله عن‌

اسم الکتاب : تذكرة الخواص المؤلف : سبط بن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست