النظري بين القضيّتين: أنّنا بموجب القضيّة الحقيقيّة نستطيع أن نقول: لو ازداد عدد العلماء لوجب إكرامهم جميعاً، لأنّ موضوع هذه القضيّة العالم المفترض، و أيّ فرد جديد من العالم يحقّق الافتراض المذكور، و لا نستطيع أن نؤكّد القول نفسه بلحاظ القضيّة الخارجيّة، لأنّ المولى في هذه القضيّة أحصى عدداً معيَّناً و أمر بإكرامهم، و ليس في القضيّة ما يفترض تعميم الحكم لو ازداد العدد.