وسائل الإثبات الوجدانيّ للدليل الشرعيّ بالنسبة إلى غير المعاصرين للشارع هي الطرق التي توجب العلم بصدور الدليل من الشارع، و لا يمكن حصر هذه الطرق، و لكن يمكن إبراز ثلاث طرق رئيسيّة، و هي:
أوّلًا: الإخبار الحِسِّيّ المتعدّد بدرجة توجب اليقين، و هو المسمّى بالخبر المتواتر.
ثانياً: الإخبار الحَدْسِيّ [1] المتعدّد بالدرجة نفسها، و هو المسمّى بالإجماع.
ثالثاً: آثار محسوسة تكشف على سبيل الإنِ [2] عن الدليل الشرعيّ.