(دخل في نوبة العبد الراجي عفو ربه الجليل، عبد الجليل بن المرحوم عبد اللطيف نائب كربلاء سنة 1230، ثمّ طمع عليه بعد ذلك في أيام القصبة أيام نجيب باشا ظهر في بغداد سنة 1259.

(ختم عبد الجليل)

و كان فتح القصبة في 11 ذي الحجة 1258.

ما أعظم الذنب مني حين أذكره* * * و عند ذكري عفو اللّه يحتقرا

فتب أخا الظّلم ما قدمت من زلل* * * بالصالحات عسى الإجرام يغتفرا

و جاء في الصّفحة الأخيرة من النسخة: (قد وصل إلى هذا الفقير عبد الجليل بعد ثلاثين سنة حيث كان أنكر عليه في بداية سنة 1230 و وصل في سنة 1259 لما فتح البلدة محمد نجيب باشا في 11 ذي الحجة سنة 1258، ظهر في بغداد و كان الذي اشتراه الحاج محمد كبة، و في مجرد ما أعطيته علاماته سلمه إلينا مجانا، جزاه اللّه عنا خيرا).

منهج المؤلف في تأليف الكتاب:

يمكن أن نلمح منهج المؤلف، و بتمام الوضوح بما يلي:

أولا: ذكر في مقدمة الكتاب الأسباب الموجبة لتأليف الكتاب، و ذكر المصادر التي جعلها الأساس في جمع مادة كتابه و هي:

1- مشجّرة جده السّيد علي زين الدين بن بدر الدين الحسن.

2- مشجّر جده السّيد حسن بدر الدين.

3- زهرة المقول في نسب ثاني فرعي الرسول، تأليف جده السّيد علي بن حسن المذكور.

4- زهر الرياض و زلال الحياض، تأليف جده السّيد حسن بدر الدين المذكور.

5- المستطابة في نسب سادات طابه: تأليف جده السّيد حسن المذكور.

6- شجرة قديمة جامعة، رآها بأصفهان عند السّيد منصور بن علي بن عقيل الموسوي الحسيني الكربلائي.

7- حسن السّيرة في أحسن المسيرة، ارجوزة مشروحة للسيد عبد القادر محيي الدين الحسيني الطّبري.