responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار المؤلف : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    الجزء : 1  صفحة : 116

راية السّوء و منه قتل قابيل أخاه هابيل.

و لا تأت رجلا إلّا ترجو أو تخاف يده أو تستفيد من علمه أو ترجو بركته‌ [1].

و من بدأ بالكلام قبل السّؤال فلا يحسن.

و حسن السّؤال نصف العلم‌ [2].

الفصل الرابع في كرم أبي محمد الحسن السّبط (عليه السّلام)

قال الإمام عبد القادر محيي الدين الطّبري (رحمه اللّه) في حسن السيرة [في‌] [3] أحسن السريرة:

روى أن الحسن (عليه السّلام) سمع رجلا يسأل اللّه تعالى أن يرزقه عشرة الآف درهما، فانصرف إلى منزله و بعث بها إليه‌ [4].

و روى أن رجلا من البرهني‌ [5] شكى إليه الفقر، قال: يا هذا حق سؤالك يعظم لدي، و معرفتي بما يجب لك يكثر علي، و يدي الآن معجزة عن [نيلك‌] بما أنت أهله، و الكثير في ذات اللّه قليل، و ما في ملكي وفاء لشكرك، فإن قبلت الميسور و تركت المعسور رفعت عني مؤنة الافتقار و الاهتمام فما أتكلفه من واجبك فعلته.

فقال: يا ابن رسول اللّه أقبل القليل، و أشكر العظيم، و أعذر على المنع، فحاسب الحسن غلامه فوجد الفاضل عنده خمسين الف درهم و خمسمائة دينار، ثمّ قال له ادفع الجميع إلى هذا الرجل و التمس لنا منه الاعتذار [6].

و روى المدائني أن الحسن و الحسين (عليهما السّلام) و عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب توجهوا إلى الحج، فلمّا قطعوا بعض الطّريق جاعوا و عطشوا فوفدوا على عجوز فأناخوا عند خبائها، فحلبت لهم شاة


[1]. في ب: (و لا ياب رجل أن يرجى نواله و تركته، أو يصل رحمه أو يخاف يده).

[2]. مطالب السّؤول 2: 17- 18.

[3]. في ب: و احسن، و الصّواب ما اثبتنا.

[4]. أيضا في مطالب السّؤول 2: عن سعد بن عبد العزيز.

[5]. وردت هكذا.

[6]. مطالب السّؤول 2: 10- 9.

اسم الکتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار المؤلف : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست