responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار المؤلف : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    الجزء : 1  صفحة : 115

قال: البذل في العسر و اليسر.

قال: فما اللؤم؟

قال: احراز المرء ماله و خفض عرضه.

قال: فما الخسر؟ قال: الجرأة على الصّديق، و اللوم على الغير.

قال: فما الغني؟ قال: رضى النفس بما قسم اللّه تعالى لها و إن قل.

قال: فما الحلم؟

قال: كظم الغيظ و ملك النفس.

قال: فما المنعة؟ قال: شدة البأس و منازعة اعزّ الناس.

قال: فما الذل؟

[قال: الفزع عند المصدوقة] [1] قال: عند الغلبة أتصدق.

قال: فما الجد؟

قال: أن تعطي في العزم و تغفر في الجرم.

قال: فما السّؤدد؟ قال: ايثار الجميل و ترك القبيح.

قال: فما السفه؟

قال: اتباع الدناة [2] و صحبة الغواة.

قال: فما الغفلة؟ قال: ترك المسجد و طاعة المفسد [3].

و من كلامه (عليه السّلام) قال: لا أدب لمن لا عقل له، و لا حياء لمن لا دين له، و رأس العقل معاشرة الناس بالجميل.

و بالعقل يدرك الداران جميعا، و من حرم العقل حرمهما جميعا.

و هلاك الناس في ثلاثة أشياء: الكبر و الحرص و الحسد، أمّا الكبر فيه هلاك الدين، و أمّا الحسد به لعن اللّه إبليس، و أمّا الحرص عدو النفس و به إخرج اللّه تعالى آدم من الجنة، و أمّا الحسد


[1]. ساقط من ب، و أكملناه من المطالب.

[2]. في ب: اتباع الدنيا.

[3]. مطالب السّؤول 2: 14- 15 عن حلية الأولياء.

اسم الکتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار المؤلف : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست