responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير الأصول المؤلف : الموسوي الجزائري، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 339

الكلام في التعبّدي و التوصّلي‌

قال (قدّس سرّه) في الكفاية: المبحث الخامس: إنّ إطلاق الصيغة هل يقتضي كون الوجوب توصّليّا فيجزي إتيانه مطلقا و لو بدون قصد القربة أو لا؟ فلا بدّ من الرجوع فيما لو شكّ في تعبّديّته و توصّليّته إلى الأصل العملي‌ [1].

أقول: نعم، ما عقد به الكفاية البحث حيث أوضح وجه ارتباط بحث الواجبين التعبّدي و التوصّلي بمباحث صيغة الأمر. بينما ترى أكثر المتون الاصوليّة أغفلوا هذه النقطة في مفتتح البحث. و إن كان في تعبيره بأنّ إطلاق الصيغة هل يقتضي كون الوجوب توصّليّا إشكال، و الأولى التعبير بأنّه هل للصيغة إطلاق يقتضي الخ، ضرورة أنّ البحث في المقام في إمكان انعقاد الإطلاق من هذه الجهة لا في مقتضاه بعد مفروغيّة وجوده.

تعاريف أربع للتعبّدي و التوصّلي‌

ثمّ إنّهم ذكروا للتعبّدية و التوصّليّة معان مختلفة لا بأس بتعميم البحث إلى كلّها و ما هو مقتضى إطلاق الصيغة بالنظر إلى التعبّدية و التوصّلية بأيّ واحد من تلك التفاسير.


[1] كفاية الاصول: 72.

اسم الکتاب : تحرير الأصول المؤلف : الموسوي الجزائري، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست