responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 227

754. السابع: يستحبّ أن يكون قائما،

و يتأكّد في الإقامة.

755. الثامن: يجوز أن يؤذّن راكبا،

و على الأرض أفضل، و ماشيا، و الوقوف أفضل، و يتأكّد في الإقامة.

756. التاسع: يكره أن يلتفت بأذانه يمينا و شمالا،

بل يستحبّ الاستقبال.

757. العاشر: يستحبّ أن يرفع [1] صوته بالأذان ما لم يستضرّ به في جميع فصوله،

و لو كان للحاضرين جاز إسماعهم خاصّة، و أن يكون حسن الصوت.

758. الحادي عشر: يستحبّ أن يكون مبصرا

[2]. و لو كان أعمى جاز، إذا كان معه من يسدّده، فإنّ ابن أمّ مكتوم [3] كان مؤذّن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم)، و هو أعمى، يؤذّن بعد بلال.

و يستحبّ أن يكون بصيرا بالأوقات، و لو كان جاهلا جاز إذا استرشد.

759. الثاني عشر: يستحبّ أن يجعل المؤذّن اصبعيه في أذنيه حال الأذان،

و لا يستحب في الإقامة.

760. الثالث عشر: لا يختص الأذان بقوم دون آخرين،

و لو تشاحّ المؤذّنون قدّم من اجتمع فيه الصفات المرجّحة، و مع الاتّفاق يقرع.


[1]. في «أ»: أن يرتفع.

[2]. في «أ»: بصيرا.

[3]. ابن أمّ مكتوم قد اختلف في اسمه فقيل: عمرو بن زائدة، أو عمرو بن قيس بن زائدة، و قيل:

زياد بن الأصمّ، و قيل: عبد اللّه العامري المعروف ب«ابن أمّ مكتوم» مؤذن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم)، هاجر قبل مقدم النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) إلى المدينة، و استخلفه النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) على المدينة مرات عديدة في غزواته، و الظاهر انّه هو الأعمى المذكور في سورة «عبس»، روى عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم)، و روى عنه:

أنس بن مالك و عبد اللّه بن شداد و زر بن حبيش و غيرهم. لاحظ ترجمته في أسد الغابة:

4/ 127، و تهذيب التهذيب: 8/ 34، و الكنى و الألقاب: 1/ 213.

اسم الکتاب : تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست