responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد الأصول المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 51

ما اخترعه مثبتها و هو ضروريّة المعارف و معذوريّة الجاهل فى غيرها و اقتضاء الكذب الذمّ و فساده ظاهر

اصل [فى الخبر المتواتر]

الخبر امّا يعلم صدقه بالضّرورة او النظر او كذبه كذلك او لا يعلم شي‌ء منهما سواء ظن احدهما أو لا و كونه كذبا كما ينبغى قيل ينفى وساطة الجهل و يوجب كفر كلّ مسلم و كذب كلّ شاهد و اجتماع النقيضين اذا اخبر بشي‌ء و نقيضه و ايجاب الصّدق نصب القرينة غير م و القياس على مدّعى الرّسالة بط المتواتر خبر جماعة يفيد بنفسه القطع بصدقه و قيل يمتنع تواطئهم على الكذب و هو بمعناه و علمنا بما نأى و مضى من المدن و القرون الاولى يقضى بوقوعه فالمنكر مكابر و حججه واهية و هو ضرورىّ لعدم توقّفه على الوسط و لذا يحصل لامثال البله؟؟؟ و الصّبيان و العلم ببعض الشّروط الآتية يتوقّف عليه فلا عكس على انّه فى الضّرورة مثله فلا حاجة الى النظر و صورة التّرتيب لا تنافيه لتأتيها فى كلّ ضرورة

اسم الکتاب : تجريد الأصول المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست