غفل و منعه و تسليم معانيهما لآخر فيه مكابرة و ايثار العقل اشرف الضّدّين مع فرض استوائهما عقدا قصدا و ترجيحا و المثل السّائر يدفع استحالته و الفرق بين الشّاهد و الغائب كما ترى و استلزام شرعيّتهما افحام النّبىّ بعدم النظر فى معجزته و اشتراكه لنظريّة وجوب النّظر مندفع لمنعها او حصوله بوسط لا يغيب و عدم توقّفه على وجوبه يرفع الزامه قيل وجوبه بالشّرع قلنا يؤدّى الى دور ظ ايضا شرعيّتهما يوجب صحّة تمكين الكاذب من المعجزة و نسبة الكفو و الكذب اليه تعالى فيمتنع اثبات النّبوة و التوحيد و يرتفع الوثوق بالوعد و الوعيد و نفى الاوّل بالعادة و الاخير بالسّمع يدفعه الضّرورة و الدّور و الاضطرار بط ضرورة و لزوم التّسلسل او الاتفاق لولاه مدفوع بعدم ايجاب اللزوم بالارادة له لانّه لا ينافى الاختيار بل يؤكّده و كون ما به الوجوب منه تعالى فلا استقلال اوّل الكلام على