بيان لرجوعه الى التخصيص و قيل نسخ ان تاخر المقيّد لتوقّف البيان على دلالة المطلق عليه تجوزا و نقض بتقدمه و بالتّقييد باللازم و رفع بوجودها بالقرينة كما فى التخصيص و ان اختلف فالحمل عندنا بط و عندهم بالجامع ثالث و يع فى مثل لا تبيعوا الذّهب به الا مماثلا مع إلا يدا بيد و الامر بوضع اليد فى التيمّم تارة و بضربها اخرى م الحمل انما هو المطلق بالنظر الى الوصف لا الاصل فذكر الشىء تارة و عدمه اخرى لا يقتضى التقييد و المخالف مكابر و يع فى مثل ذكر الاطعام فى بعض الكفّارات تارة و عدمه اخرى و ذكر الراس فى الوضوء و حذفه فى التيمّم
اصل
اذا قيد المطلق بمتنافيين تساقطا و بقى التخيير كتقييد المرة الترابية فى الولوغ بالاولى مرّة و بالاخرى اخرى و يعمل بهما لو تعدّد نوعا و ان اتّحد جنسا كتقييد صوم الظّهار بالتتابع و صوم التمتّع