الجمع ليس بعامّ و احتج الحاجبىّ بما للاكثر من غير زيادة و هو كما ترى و يع فى مثل لا اكلم احدا و لا اكل طعاما اذا نوى معينا ثم تقييد المطلق مثله ممّا ذكر بلا تفاوت
اصل [العام المخصّص حقيقة فى الباقى]
العام المخصّص حقيقة فى الباقى لا مجاز فيه كالحاجبى و لا إن كان منحصرا كالرازى و لا فى الاقتصار عليه دون تناوله كالفخرى و لا ان خصّ بمستقل كالبصرىّ و لا بغير شرط او صفة كالقاضى و لا بغير استثناء او شرط كالباقلانى و لا بغير دليل لفظى كما قيل لنا تبادره بلا قرينة و هو آية الحقيقة و المتوقّف عليها خروج الغير لا ارادته و بقاء التناول على ما كان و خروج ما كان معه غير قادح لاستناده الى غيره و قيل لانّه لا يغيّر تناوله للباقى و فيه نظر و لنا توقّف التجوّز على العلاقة و لا يوجد لو بقى الواحد لفقد المشابهة و عدم كونه جزءا و جزئيا و مجرّد علاقة الفرديّة غير معتبرة قيل لا يكفى فى التخصيص بقائه قلنا