responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد الأصول المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 162

معدودة عدد و على حصّة معيّنة معهود خارجىّ و غير معيّنة مطلق فهو ما دلّ على شايع من جنسه‌

اصل‌

اختصاص العموم المعرّف باللفظ ظ و حصر المطلق فيه ظ لان اطلاقه على الشّمول لمتعدّد شايع فعروضه للمعانى بمعنى الحمل واضح و للعينيات محلّ كلام و كلام القوم هنا غير سديد

اصل [فيما يفيد العموم‌]

افادة العموم اما بالعقل كالترتّب على الوصف و دليل الخطاب او العرف مثل‌ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ‌ او اللّغة كالموصولات و اسماء الشروط و الاستفهام و الجمع معرفا و مضافا و اسمه كذلك و النكرة المنفية و الجمع بصيغة الامر و هى حقايق فيه فله صيغة تخصّه و قيل حقايق فى الخصوص و قيل فيهما و قيل بالوقف و قيل به فى الاخبار دون الامر و النّهى لنا تبادره عنها و صحّة الاستثناء منها و تمسّك الاوّلين بها عليه من غير نكير و لنا قضية ابن الزبعرى و الاجماع على العموم فيمن ردّ عبدى فله كذا

اسم الکتاب : تجريد الأصول المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست