و كونها للتبعيض بالنصّ من صحاحنا ثابت و حمله على التجوّز خلاف الظاهر فلا عبرة بانكار بعض الادباء و فى للظرفيّة الحقيقة و المجازية و المصاحبة بالنقل و الاستقراء و كونها للسّببيّة لم يثبت و عدم استلزام احد العدمين الآخر لا يكفى للثبوت و فى قوله فى النفس المؤمنة مائة من الابل يمكن حملها على الثانية او التجوّز فى مثل قوله (ع) فى خمسة اوسق زكاة و قول المقرّ لزيد فى سالم الف درهم و اللّام للاستحقاق و الملك و الاختصاص و التعليل و التمليك و يستلزم الاوسط؟؟؟ احد الاوّلين او كليهما كليّا و احدهما الآخر جزئيّا و كل من الاخيرين يباين فى البواقى و اذا اطلقت افادت الاختصاص عرفا و يع فى نحو لا ادخل الدّار التى لزيد او للعبد و لا اركب دابته و من لمعان معيّنة و يزاد فى النكرة المنفية لا المثبتة للنص و الاستقراء و فى من ذنوبكم و من اساور للتبعيض و يع فى مثل زوّجت من زينب و بعت منك و الى للانتهاء و فى دخول ما بعدها