لنا احتجاج السّلف بمطلقه عليه بلا نكير و اقتضائه المنع من ايجاد المنهيّة دائما لئلا يلزم التحكم و تقييده بالدوام تاكيد و بنقيضه تجوّز و الاستعمال بالقرينة لا يثبت الحقيقة
اصل [فى دلالة النّهى على الفساد]
فى دلالة النّهى على الفساد ثالثها يدلّ عليه شرعا لا لغة و رابعها ان رجع الى عين المنهىّ او جزئه او لازمه اى ما يمتنع زواله و إن كان اعمّ و خامسها فى العبادات دون المعاملات و الحق دلالته عليه فى العبادة بالوضعين ان رجع الى احد الثلاثة او ما لا يزول من المفارق فى الجملة و ان امكن زواله اى ما يلزم افرادها خارجا و لو للبعض و ان انفك عن مفهومها تعقّلا و فى المعاملة ان رجع اليها شرعا لا لغة لنا؟؟؟ على الاوّل احتجاج السّلف بمطلقه عليه فى العبادات ثم المفارق يكون مساويا كالتنفس لا للحيوان و اعم مط كالسواد بالنّسبة الى الزنجى و الكون بالنّسبة الى الصّلاة و اخصّ كذلك كسواد الزّنجى بالنّسبة الى الانسان و كون الصّلاة فى