responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تبصرة المتعلمين في أحكام الدين المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 42

إلا اللّه، أشهد أن لا إله إلا اللّه، أشهد أن محمدا رسول اللّه، أشهد أن محمدا رسول اللّه [1]، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، حي على خير العمل، حي على خير العمل، اللّه أكبر، اللّه أكبر، لا إله إلا اللّه، لا إله إلا اللّه».

و الإقامة مثله الا التكبير فإنه يسقط منه مرتان في أوله، و التهليل يسقط مرة واحدة في آخره، و يزيد قد قامت الصلاة مرتين بعد حي على خير العمل. فجميع فصولهما خمسة و ثلاثون فصلا.

و لا يؤذن قبل دخول الوقت إلا في الصبح [2]، و يستحب إعادته بعد دخوله.

و يشترط فيهما الترتيب.

و يستحب كون المؤذن عدلا، صيتا، بصيرا بالأوقات، متطهرا، قائما على مرتفع، مستقبلا للقبلة، رافعا صوته، مرتلا للأذان، محدرا للإقامة [3]، فاصلا بينهما بجلسة أو سجدة أو خطوة.

و يكره أن يكون ماشيا أو راكبا مع القدرة، و الاعراب أواخر الفصول، و الكلام في خلالهما، و الترجيع لغير الاشعار.

و يحرم قول «الصلاة خير من النوم» [4].

الباب الثاني (في أفعال الصلاة)

و هي واجبة و مندوبة، فههنا فصول:

الفصل (الأول- الواجبات ثمانية

الواجب (الأول) النية

، مقارنة لتكبيرة الإحرام.


[1] لا بأس بقول: «أشهد أن عليا ولى اللّه» تبركا و رجاء، من دون أن ينويه جزءا من الأذان أو الإقامة، و لا يكون هذا بدعة، و قد صرح بجوازه أكثر علماء الإمامية، فمن قال بأنه بدعة فقد تحدى القواعد و الأصول.

[2] للاعلام لا للصلاة.

[3] ترتيل الأذان: إطالة الوقوف على أواخر فصوله، و تحدير الإقامة الإسراع فيها بتقصير الوقوف على كل فصل من فصوله.

[4] و يطلق عليه «التثويب».

اسم الکتاب : تبصرة المتعلمين في أحكام الدين المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست