responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تبصرة المتعلمين في أحكام الدين المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 38

و الطواف، و الجنائز، و المنذور، و شبهه [1]. و ما عدا ذلك مسنون.

الفصل الثاني- في أوقاتها

إذا زالت الشمس دخل وقت الظهر حتى يمضي مقدار أربع ركعات، ثم يشترك الوقت بينها و بين العصر الى أن يبقى لغروب الشمس مقدار أربع ركعات فيختص بالعصر، و إذا غربت الشمس- وحده غيبوبة الحمرة المشرقية- دخل وقت المغرب الى أن يمضي مقدار أدائها، ثم يشترك الوقت بينها و بين العشاء الى أن يبقى لانتصاف الليل مقدار أربع فيختص بالعشاء، و إذا طلع الفجر الثاني دخل وقت الصبح الى أن تطلع الشمس.

و أما النوافل: فوقت نافلة الظهر إذا زالت الشمس الى أن يصير ظل كل شيء مثله، فإذا صارت كذلك و لم يصل شيئا [من النافلة] اشتغل بالفريضة، و لو تلبس بركعة من النافلة زاحم بها الفريضة، و وقت نافلة العصر بعد الظهر الى أن يصير ظل كل شيء مثليه، و لو خرج و قد تلبس بركعة زاحم بها و الا فلا، و وقت نافلة المغرب بعدها الى أن تذهب الحمرة المغربية، و لو ذهبت و لم يكملها اشتغل بالعشاء، و وقت الوتيرة بعد العشاء و تمتد بامتداد وقتها، و وقت نافلة الليل بعد انتصافه، و كلما قرب من الفجر كان أفضل، و لو طلع و قد تلبس بأربع زاحم بها الصبح و إلا قضاها، و وقت ركعتي الفجر عند الفراغ من صلاة الليل، و تأخيرها إلى طلوعه [2] أفضل، و إذا طلع الفجر [3] زاحم بها و لو الى طلوع الحمرة المشرقية.

مسائل

(الأولى) تصلى الفرائض في كل وقت أداء و قضاء ما لم تتضيق الحاضرة،

و النوافل ما لم تدخل الفريضة.

(الثانية) يكره ابتداء النوافل عند طلوع الشمس، و غروبها،

و قيامها نصف


[1] اى المقسم عليه أو المعاهد عليه اللّه تعالى.

[2] أى طلوع الفجر، و يعنى الفجر الأول الكاذب الذي يظهر على الأفق عموديا قائما.

[3] يعنى الفجر الثاني الصادق الذي يخرج معترضا على الأفق، بعد الكاذب العمودى.

اسم الکتاب : تبصرة المتعلمين في أحكام الدين المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست