responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 806

إِنِّي الْإِنْسَانُ الَّذِي تُنْبِئُهُ الْأَرْضُ بِأَخْبَارِهَا أَوْ رَجُلٌ مِنِّي‌[1].

وَ رَوَى أَيْضاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسَدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّخَعِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْخُرَاسَانِيِ‌[2] عَنْ فُضَيْلِ بْنِ زُبَيْرٍ قَالَ: إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع كَانَ جَالِساً فِي الرَّحْبَةِ فَتَزَلْزَلَتِ الْأَرْضُ فَضَرَبَهَا عَلِيٌّ ع بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ لَهَا قِرِّي إِنَّهُ مَا هُوَ قِيَامٌ‌[3] وَ لَوْ كَانَ ذَلِكَ لَأَخْبَرْتَنِي وَ إِنِّي أَنَا الَّذِي تُحَدِّثُهُ الْأَرْضُ أَخْبَارَهَا ثُمَّ قَرَأَهُ‌ إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها وَ أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها وَ قالَ الْإِنْسانُ ما لَها يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى‌ لَها أَ مَا تَرَوْنَ أَنَّهَا تُحَدِّثْ عَنْ رَبِّهَا.

وَ رَوَى أَيْضاً عَنْ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي تَمِيمُ بْنُ حِزْيَمٍ‌[4] قَالَ: كُنَّا مَعَ عَلِيٍّ ع حَيْثُ تَوَجَّهْنَا إِلَى الْبَصْرَةِ فَبَيْنَمَا نَحْنُ نُزُولٌ إِذَا اضْطَرَبَتِ الْأَرْضُ فَضَرَبَهَا عَلِيٌّ ع بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ لَهَا مَا لَكَ اسْكُنِي فَسَكَنَتْ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ لَنَا أَمَا إِنَّهَا لَوْ كَانَتِ الزَّلْزَلَةُ الَّتِي ذَكَرَهَا اللَّهُ فِي كِتَابِهِ لَأَجَابَتْنِي وَ لَكِنَّهَا لَيْسَتْ تِلْكَ.

وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْعُكْبَرِيُ‌[5] بِإِسْنَادِهِ إِلَى هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ حَدِيثاً يَرْفَعُهُ إِلَى سَيِّدَةِ النِّسَاءِ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ع قَالَتْ‌ أَصَابَ النَّاسَ زَلْزَلَةٌ عَلَى‌


[1] يعني القائم عليه السّلام. و لعلّ المراد من حديثها له إخراجها له أفلاذ كبدها و ما فيها من الكنوز و المعادن، أو إخبار أحجارها إيّاه عن الكافرين و المارقين الذين اختفوا تحتها، كما مرّ أخباره.

[2] كذا، و أيضا رواية الثقفي عن علي عليه السّلام بثلاث وسائط بعيد، و الفضيل هذا من أصحاب الصادق عليه السّلام.

[3] أي أنّ تلك الزلزلة لتكن عند القيام و الخروج بالسيف و ما هذا أوانه.

[4] ضبط اسم أبيه مختلفا:« خذيم، جذيم، حذلم، حذيم».

[5] في ق:« البكري» و في م:« التلعكبري».

اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 806
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست