سورة الزلزلة
قال الله تعالى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها وَ أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها وَ قالَ الْإِنْسانُ ما لَها يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ.
جاء في معنى تأويلها أحاديث يظهر منها فضل أمير المؤمنين ع و أنه هو الإنسان الذي يكلم الأرض إذا زلزلت
فَمِنْهَا مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَوْذَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ الصَّبَّاحِ الْمُزَنِيِّ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نَبَاتَةَ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ عَلِيٍّ ع وَ هُوَ يَطُوفُ فِي السُّوقِ فَيَأْمُرُهُمْ بِوَفَاءِ الْكَيْلِ وَ الْوَزْنِ حَتَّى إِذَا انْتَهَى إِلَى بَابِ الْقَصْرِ رَكَضَ الْأَرْضَ بِرِجْلِهِ فَتَزَلْزَلَتِ فَقَالَ هِيَ هِيَ الْآنَ[1] مَا لَكَ اسْكُنِي أَمَا وَ اللَّهِ
[1] الظاهر أنّه عليه السّلام يريد أن الزلزلة التي اخبرت بها هي هذه، و لكن يظهر من الخبر الآتي- خلاف ذلك.