سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.
وَ رَوَى أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَيْمَنَ بْنِ مُحْرِزٍ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ فَأَمَّا مَنْ أَعْطى الْخُمُسَ وَ اتَّقى وَلَايَةَ الطَّوَاغِيتِ وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى بِالْوَلَايَةِ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى فَلَا يُرِيدُ شَيْئاً مِنَ الْخَيْرِ إِلَّا تَيَسَّرَ لَهُ وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ بِالْخُمُسِ وَ اسْتَغْنى بِرَأْيِهِ عَنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى بِالْوَلَايَةِ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى فَلَا يُرِيدُ شَيْئاً مِنَ الشَّرِّ إِلَّا تَيَسَّرَ لَهُ وَ أَمَّا قَوْلُهُ وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ مَنِ اتَّبَعَهُ وَ الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكَّى قَالَ ذَاكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ[1] وَ قَوْلُهُ وَ ما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى فَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ ص الَّذِي لَيْسَ لِأَحَدٍ عِنْدَهُ نِعْمَةٌ تُجْزَى وَ نِعْمَتُهُ جَارِيَةٌ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ.
صلوات الله عليه و على أهل بيته أولي الحق المبين صلاة باقية إلى يوم الدين
[1] المائدة: 55.