responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 766

سورة الفجر و ما فيها من الآيات في الأئمة الهداة

منها

قوله تعالى‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ الْفَجْرِ وَ لَيالٍ عَشْرٍ وَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ وَ اللَّيْلِ إِذا يَسْرِ هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ.

معناه أقسم الله سبحانه بهذه الأقسام لإجلال قدرها و لهذا قال‌ هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ أي عقل و لهذا تأويل ظاهر و باطن فالظاهر ظاهر أما الباطن‌

فَهُوَ مَا رُوِيَ بِالْإِسْنَادِ مَرْفُوعاً عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ الْفَجْرِ وَ الْفَجْرُ هُوَ الْقَائِمُ ع وَ اللَّيَالِي الْعَشْرُ الْأَئِمَّةُ ع مِنَ الْحَسَنِ إِلَى الْحَسَنِ وَ الشَّفْعُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ ع وَ الْوَتْرُ هُوَ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ‌ وَ اللَّيْلِ إِذا يَسْرِ هِيَ دَوْلَةُ حَبْتَرٍ فَهِيَ تَسْرِي إِلَى قِيَامِ الْقَائِمِ ع.

وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: الشَّفْعُ هُوَ رَسُولُ اللَّهِ وَ عَلِيٌّ ص وَ الْوَتْرُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ عَزَّ وَ جَلَّ.

توجيه التأويل الأول أما قوله إن الفجر هو القائم ع إنما شبهه‌

اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 766
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست