responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 741

سورة كورت و ما فيها من الآيات في الأئمة الهداة

منها

قوله تعالى‌ وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ‌

قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الطَّبْرِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ وَ إِذَا الْمَوَدَّةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَ الْوَاوِ وَ الدَّالِ.

وَ كَذَلِكَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‌[1] وَ هِيَ الْمَوَدَّةُ فِي الْقُرْبَى وَ إِنْ قَاطَعَهَا يُسْأَلُ بِأَيِّ ذَنْبٍ قَطَعَهَا.

وَ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّهُ مَنْ قُتِلَ فِي مَوَدَّتِنَا وَ وَلَايَتِنَا وَ مَعْنَى سُؤَالِهَا تَوْبِيخُ قَاتِلِهَا فَيَكُونُ الْقَاتِلُ هُنَا هُوَ الْمَسْئُولَ عَلَى الْحَقِيقَةِ لَا الْمَقْتُولَةَ.

وَ يُؤَيِّدُهُ مَا ذَكَرَهُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي تَفْسِيرِهِ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ‌ قَالَ هِيَ مَوَدَّتُنَا وَ فِينَا نَزَلَتْ.

وَ رَوَى سُلَيْمَانُ بْنُ سَمَاعَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: هُوَ مَنْ قُتِلَ فِي مَوَدَّتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ.

وَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ‌ قَالَ هِيَ مَوَدَّتُنَا وَ فِينَا نَزَلَتْ.


[1] راجع مجمع البيان: ج 10 ص 442.

اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 741
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست