responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 684

النبي ص حسدوه و تربصوا بهما الهلاك جميعا فقال سبحانه لنبيه ص‌ قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَ مَنْ مَعِيَ‌ يعني أمير المؤمنين‌ أَوْ رَحِمَنا فمن يجيركم أيها الكافرون‌ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ‌ في الدنيا من القتل و في الآخرة من النار ثم قال لهم‌ هُوَ الرَّحْمنُ آمَنَّا بِهِ وَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنا أنا و علي‌ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ‌ أ نحن أم أنتم معشر المكذبين ثم قال له قل لهم‌ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً أي غائرا غائبا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ‌ يعني بإمام جديد غيره و إنما كنى به عن الماء على سبيل المجاز

وَ جَاءَ فِي الزِّيَارَةِ الْجَامِعَةِ يَا مَنْ هُوَ كَالْمَاءِ الْعَذْبِ عَلَى الظَّمَاءِ.

و كقوله تعالى‌ وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‌ءٍ حَيٍ‌[1] و الأئمة يحيي بهم كل شي‌ء و من أجلهم خلق الله كل شي‌ء

كَمَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ وَ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.

صلوات الله عليهم أجمعين في كل زمان و كل حين‌


[1] الأنبياء: 30.

اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 684
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست