سورة القمر فيها آية واحدة
و هي
قوله تعالى[1] إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ نَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ.
تأويله
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رَحِمَهُ اللَّهِ رُوِّينَا بِالْإِسْنَادِ إِلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع يَا عَلِيُّ مَنْ أَحَبَّكَ وَ تَوَلَّاكَ أَسْكَنَهُ اللَّهُ مَعَنَا فِي الْجَنَّةِ ثُمَّ تَلَا رَسُولَ اللَّهِ ص إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ نَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ[2].
وَ يُؤَيِّدُهُ مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ قَالَ إِنَّ جَابِرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنَّ[3] ا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي الْمَسْجِدِ فَذَكَرَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ الْجَنَّةَ فَقَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّ أَوَّلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا إِلَيْهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ أَبُو دُجَانَةَ الْأَنْصَارِيُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبَرْتَنَا أَنَّ الْجَنَّةِ مُحَرَّمَةٌ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ حَتَّى تَدْخُلَهَا وَ عَلَى الْأُمَمِ حَتَّى تَدْخُلَهَا أُمَّتُكَ
[1] في م:« و ما فيها إلّا آية واحدة. قوله تعالى- الخ».
[2] راجع البحار: ج 26 ص 318.
[3] في م: قال:« أنا و جابر بن عبد اللّه كنّا ...».