responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 608

الرَّفْرَفُ فَإِذَا أَنَا بِجَبْرَائِيلَ يَتَنَاوَلُنِي‌[1] مِنْهُ حَتَّى صِرْتُ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى فَوَقَفَ بِي تَحْتَهَا ثُمَّ أَدْخَلَنِي جَنَّةَ الْمَأْوَى‌[2] فَرَأَيْتُ مَسْكَنِي وَ مَسْكَنَكَ يَا عَلِيُّ فِيهَا فَبَيْنَمَا جَبْرَائِيلُ يُكَلِّمْنِي إِذْ عَلَانِي نُورٌ مِنْ نُورِ اللَّهِ فَنَظَرْتُ إِلَى مِثْلِ مَخِيطِ الْإِبْرَةِ إِلَى مَا كُنْتُ نَظَرْتُ إِلَيْهِ فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى فَنَادَانِي رَبِّي جَلَّ جَلَالُهُ يَا مُحَمَّدُ قُلْتُ لَبَّيْكَ رَبِّي وَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي قَالَ سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي لَكَ وَ لِذُرِّيَّتِكَ أَنْتَ صَفْوَتِي مِنْ خَلْقِي وَ أَنْتَ أَمِينِي وَ حَبِيبِي وَ رَسُولِي وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَوْ لَقِيَنِي جَمِيعُ خَلْقِي يَشُكُّونَ فِيكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَوْ يُنَقِّصُوكَ أَوْ يُنَقِّصُوا صَفْوَتِي مِنْ ذُرِّيَّتِكَ لَأَدْخَلْنُهُمْ نَارِي وَ لَا أُبَالِي يَا مُحَمَّدُ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ أَبُو السِّبْطَيْنِ سَيِّدِي شَبَابِ جَنَّتِي‌[3] الْمَقْتُولَيْنِ بِي ظُلْماً ثُمَّ فَرَضَ عَلَيَّ الصَّلَاةَ وَ مَا أَرَادَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ قَدْ كُنْتُ قَرِيباً مِنْهُ فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى مِثْلَ مَا بَيْنَ كَبِدِ الْقَوْسِ إِلَى سِيتِهِ‌[4] فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى كَقَابِ‌ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‌ مِنْ ذَلِكَ.

صلى الله عليه و على أهل بيته السالكين بنا أهدى المسالك ما أظلم نهار مضي‌ء و أضاء ليل حالك‌


[1] في د، ق:« متناولني».

[2] في ق، د:« جنّته المأوى».

[3] في د:« أهل الجنّة».

[4] سية القوس: ما عطف من طرفيها.

اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 608
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست