سورة ق و ما فيها من الآيات في الأئمة الهداة
منها
قوله تعالى وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَ نَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ.
تأويله ما جاء في تفسير أهل البيت ع
وَ هُوَ مَا رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُيَسِّرٍ عَنْ بَعْضِ آلِ مُحَمَّدٍ ع فِي قَوْلِهِ وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَ نَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ قَالَ هُوَ الْأَوَّلُ وَ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ وَ لكِنْ كانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ قَالَ هُوَ زُفَرُ.
و هذه الآيات إلى قوله يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ[1] فيهما في و أتباعهما و كانوا أحق بها و أهلها.
و قوله تعالى وَ جاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَ شَهِيدٌ.
تأويله
مَا رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الدَّيْلَمِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ رِجَالِهِ
[1] الآيات: 27 إلى 30.