فمعنى الزكاة هاهنا زكاة
الأنفس و هي طهارتها من الشرك المشار إليه و قد وصف الله سبحانه المشركين بالنجاسة
بقوله إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ[2] و من أشرك بالإمام فقد
أشرك بالنبي ص و من أشرك بالنبي فقد أشرك بالله- و قوله تعالى لا يُؤْتُونَ
الزَّكاةَ أي أعمال الزكاة و هي ولاية أهل البيت ع لأن بها تزكى زكاة الأعمال يوم
القيامة.