responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 516

وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ رَبَّنا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‌ فَقَالَ قَوْمٌ مِنْ الْمُنَافِقِينَ مَنْ أَبُو عَلِيٍّ وَ ذُرِّيَّتِهِ الَّذِينَ أُنْزِلَتْ فِيهِمْ‌[1] هَذِهِ الْآيَةُ فَقَالَ أَيْضاً عَلِيٌّ ع سُبْحَانَ اللَّهِ أَمَا مِنْ آبَائِنَا إِبْرَاهِيمُ وَ إِسْمَاعِيلُ هَؤُلَاءِ آبَاؤُنَا.

وَ قَالَ أَيْضاً حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ حُسَيْنٍ الْأَشْقَرِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لَقَدْ صَلَّتْ الْمَلَائِكَةُ عَلَى عَلِيٍّ سَنَتَيْنِ‌[2] لِأَنَّا كُنَّا نُصَلِّي وَ لَيْسَ مَعَنَا أَحَدٌ غَيْرُنَا.

وَ قَالَ أَيْضاً حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً تُسْقِطُ الذُّنُوبَ عَنْ ظَهْرِ شِيعَتِنَا كَمَا تُسْقِطُ الرِّيحُ الْوَرَقَ مِنَ الشَّجَرِ أَوَانَ سُقُوطِهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَ اسْتِغْفَارُهُمْ وَ اللَّهِ لَكُمْ دُونَ هَذَا الْخَلْقِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ فَقُلْتُ نَعَمْ:

وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا إِلَى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ عَذابَ الْجَحِيمِ‌ فَسَبِيلُ اللَّهِ عَلِيٌّ ع وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْتُمْ مَا أَرَادَ غَيْرَكُمْ.

وَ ذَكَرَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي تَفْسِيرِهِ فِي ذِكْرِ الْمَلَائِكَةِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ[3] عَنْ سُلَيْمَانَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَنَّهُ سَأَلَ- الْمَلَائِكَةُ أَكْثَرُ أَمْ بَنُو آدَمَ فَقَالَ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ‌


[1] في ق، د:« و ذرّيته الذي أنزلت فيه».

[2] في البرهان:« لقد صلّت الملائكة عليّ و على عليّ سنين».

[3] الزيادة من المصدر.

اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 516
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست